A Secret Weapon For الابتزاز العاطفي
لا يمتلك المبتز العاطفي عادة أي طرق أخرى للتعامل مع كيفية التواصل والتفاعل بطريقة صحية. إنهم يعودون إلى المماطلة، وغلق أبواب الحوار، والتهديد، والانخراط في سلوكيات ضارة أخرى للحصول على ما يريدون.
يجب على المرء أن يدرك أن الشخص لديه الحرية في إنهاء العلاقة عندما يريد.
قد يكون هذا الشخص غير قادر على التعامل مع فكرة الفقدان أو الانفصال، فيحاول استخدام التهديد أو الشعور بالذنب لجعل الشخص الآخر يبقى الخوف من الرفض أو التخلي قد يدفع الشخص إلى ممارسة الابتزاز
يمكن وصف الابتزاز بأنه أحد أشكال الأذى التي يعتمد عليها الشخص لإيذاء شخص آخر.
ولا ننسى شعور الرفض الذي يثقل قلبها، فإن لم تنفذ ما يطلب سيتركها أو يعاقبها بالصمت.
الامتثال: يستسلم الشخص الأخر في هذه المرحلة النهائية، ويقوم بتحقيق المطالب التي يطلبها الشخص المبتز.
المعاقبون، حيث يقوم الشخص الذي يستخدم هذا الأسلوب بما يريد ثم يخبرك بنتيجة ذلك إذا لم تقم بالامتثال.
هل تعتذر كثيراً؟ بمعنى نور الإمارات آخر، هل تشعر أنَّ شريكك يعتقد أنَّ كل ما تفعله خاطئ، ثم تطلب منه الصفح والغفران دوماً؟
التحلي بالشجاعة عند مواجهة المواقف المختلفة التي توضح إليك حقيقة ابتزاز الأخرين إليك، والقطع النهائي لعلاقتك بهؤلاء الاشخاص التي لا تجدي نفعًا وستؤثر عليك بشكل سلبي.
والواقع أنه يجمع كافة تفاصيلك، ويرسم صورة واضحة عندك تتضمن نقاط ضعفك وقوتك.
لماذا نتمادى في كبت صوتنا الداخلي، وكبح جماح رغباتنا وقيمنا وحقوقنا المشروعة؟ لماذا استسهلنا الخنوع لهذه الدرجة؟ وأين ذهب احترامنا وتقديرنا العالي لأنفسنا؟ وهل يحقُّ لمخلوقٍ على وجه الأرض أن يتعدَّى على حقوقنا، ويقرِّر عنَّا شكل حياتنا ومستقبلنا؟ وهل سنقبل أن نكون ضحايا لابتزاز عاطفي مراراً وتكراراً؟
فتراه بطلًا وتلجأ إليه متى اعترتك الحيرة في أمر ما، وكلها سبل للسيطرة عليك.
للابتزاز العاطفي أضرار نفسية على الضحية، ويمكن أن يؤدي الضغط الناتج عن وجود علاقة تنطوي على ابتزاز عاطفي إلى إلحاق ضرر عاطفي وجسدي بالضحية. إنه يضر بإحساس الضحية بالنزاهة واحترام الذات .
تمت الكتابة بواسطة: روان بني مصطفى آخر تحديث: ١٤:٤٨ ، ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٢ اقرأ أيضاً اركان الديمقراطية : صور الديمقراطية